وفي كلمته خلال مراسم احياء اليوم العالمي لحقوق الانسان الاسلامية والكرامة الانسانية التي اقيمت اليوم السبت بصورة الفيديو كونفرانس، اشار آية الله ابراهيم رئيسي الى ضرورة التنفيذ والضمانة التنفيذية لاعلان حقوق الانسان والذي ابرم بين الدول الاسلامية في مصر وقال، ان من ضمن الضمانات التنفيذية لاعلان حقوق الانسان الاسلامية هي تاسيس محكمة دولية اسلامية تحاكم منتهكي حقوق الانسان لتطمئن شعوب العالم الى ان مثل هؤلاء الافراد تتم محاسبتهم والتصدي لهم.
واضاف، هل من الممكن اليوم في العالم الا تتم محاسبة الظالمين والمستكبرين الذين يبادرون الى اغتيال بطل مكافحة الارهاب في دولة اخرى؟ فهذه القضية يجب طرحها حتما في محكمة دولية صالحة ومحاكمة مرتكبيه.
واشار الى قضية الارهاب الاقتصادي، مؤكدا ضرورة التصدي ومحاكمة فارضي الارهاب الاقتصادي الذين ضيقوا الخناق على شعوب العالم وفرضوا الحصار الاقتصادي على الشعب اللبناني وخلقوا ظروفا في غاية الصعوبة للشعب اليمني.
واضاف، ان ظروف اليمن التي تتعرض لاعمال ارهابية بزعامة اميركا وامتدادها الاستراتيجي في المنطقة اي السعودية، تؤلم قلب كل انسان منصف لذا يتوجب محاكمة مرتكبي هذه الممارسات والبت في حقوق الانسان المهدورة في محكمة دولية.
واكد ضرورة استمرار جلسات حقوق الانسان لتبديل قراراتها الى ضمانات تنفيذية واضاف، ان محاكمة قادة الاستكبار العالمي ونظام الهيمنة الذين يقومون بانتهاك حقوق الانسان بواسطة قدرتهم ونفوذهم، امر ممكن مثلما اضمحل داعش المصطنع من قبل اميركا وبريطانيا والصهاينة، في ظل الجهاد من قبل امثال الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس والكثير من المجاهدين في سبيل الله.
واعتبر قوة ونفوذ الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة بانه اغضب العدو واضاف، ان قوة اميركا اليوم اضعف من اي وقت مضى مثلما شهد الجميع ان محاولات هذا النظام لتمديد الحظر التسليحي على ايران تحولت الى فضيحة له.
وصرح بان اميركا بذلت جهودا مستمرة على مدى اشهر للمصادقة على تمديد الحظر التسليحي على ايران الا ان النتيجة خرجت بفضيحة اميركا في العالم وامام انظار الجميع.
واعتبر آية الله رئيسي حقوق الانسان التي يسعى لها الغربيون بانها نفعية من اجل مصالحهم واضاف، ان النتيجة لحقوق الانسان هذه هي تضييع حقوق الافراد وزيادة الرؤوس النووية واكثر من 70 عاما من الظلم بحق فلسطين وكل الممارسات الظالمة التي نشهدها في عالم اليوم.