وهنّأت وزارة الخارجية الايرانية، في بيان صادر اليوم الجمعة، الشعب والحكومة والجيش والمقاومة في لبنان لاسيما الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالذكرى الرابعة عشر للانتصار الساحق الذي حققته المقاومة الاسلامية في لبنان على الكيان الصهيوني في حرب عام 2006 والتي ألحقت به هزيمة تاريخية.
وأضافت الخارجية: إن هذا الانتصار الكبير تحقق في ظل التكاتف الداخلي بين مختلف الطوائف اللبنانية والذي حقق الاستقرار والامن والكرامة للبنان والمنطقة.
وعدّ صمود اللبنانيين رجالاً ونساءً وقتال شبّان المقاومة الشجعان بمثابة درس وعبرة للمعتدين وحماتهم الارهابيين والذي حفظ لبنان من تهديدات الكيان الاسرائيلي المختلق وعدوانه.
ونوهت الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد ان الصمود في مواجهة الكيان الصهيوني سيثمر عن هزيمته المؤكدة كما تحقق في حرب الـ 33 يوماً والتي تعد رمزاً للمقاومة وقوة الشعب في مواجهة كيان مدجج بالسلاح حيث كان مصحوبا بحلاوة انتصار الشعب اللبناني.
وأكدت الخارجية: لاشك ان الشعب اللبناني يحتفظ بذاكرته على الدوام حلاوة هذا الانتصار ولن يسمح للاعداء بالتلاعب بأمنه واستقلاله وسيادته وسيجتاز الازمة الحالية بفضل الوحدة والتكاتف وهو مايشكل درساً لجميع حكومات وشعوب المنطقة.
وشددت: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبقى الى جانب لبنان حكومة وشعباً، وإن زيارة وزير الخارجية الى بيروت في ذكرى هذه الملحمة الكبرى ومحادثاته مع المسؤولين والشخصيات في لبنان تهدف الى الارتقاء بالعلاقات البناءة بين البلدين الصديقين والشقيقين في سياق استمرار الدعم الايراني الشامل للبنان حكومةً وشعباً وجيشاً ومقاومةً.