ويقارن الجواهري بين مصائب بيروت ومصائب العاصمة العراقية بغداد في أبيات نابضة وكأنها كتبت لهذا اليوم.
إليكم البعض من ابيات هذه القصيدة:
جللٌ مصابُك يا بيروت يبكينا/ يا أخت بغداد ما يؤذيك يؤذينا
ماذا أصابك يا بيروت دامية/ والموت يخطف أهليك وأهلينا
عضّي على الجُرح يا بغداد صابرةً/ بيروت تعرفُ ما فيها وما فينا
بيروتُ تعرفُ من بالروعِ يفجعنا/ علم اليقين وكأس الموت يسقينا
نادي بنيكِ وقصّي بين أظهرهم/ ضفائر الطهر أو حتى الشرايينا
عضّي على الجُرح يابغداد واتعظي/ من أحرق الأرز لن يسقي بساتينا...