وفي موجز صحفي أسبوعي، سخر الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، من هذه الاتهامات، قائلا إنها "من أكثر المزاعم الأميركية إثارة للضحك".
وأوضح أن طهران لا تعير أهمية للأشخاص والتيارات والأحزاب الداخلية في أميركا بل تراقب سلوكهم ومواقفهم تجاه إيران.
وتابع موسوي: "لقد اختبرنا خلال الأربعين عاما الماضية إدارات أميركية مختلفة وكلها فشلت في الاختبار، وبالتالي لا فرق لدى إيران أي حزب أمريكي سيحكم، ومن هنا لا تهمنا كثيرا نتيجة الانتخابات الأميركية".
واعتبر موسوي أن الأمريكيين إذا كانوا يعتقدون ذلك "فهذا دليل على قوة إيران واقتدارها، ومؤشر على فشل السياسة الأميركية ضد إيران، وانعكاس هذا الفشل على الداخل الأميركي، وهذا ما يعتبرونه تدخلا إيرانيا في شؤونهم".