وقال انسطاس إن الحراك الفلسطيني في المنظمة الدولية ضد الانتهاكات الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي متواصل على كافة المستويات.
وذكر أن وزير الخارجية رياض المالكي وجه رسالة "شديدة اللهجة" إلى المديرة العامة للمنظمة الدولية بشأن ما يجري في الحرم من قبل السلطات الإسرائيلية.
وأضاف أن البعثة الفلسطينية وجهت رسالة أخرى إلى لجنة التراث العالمي المسؤولة عن تلك المواقع التي كانت مقررًا أن تجتمع في يونيو الماضي، غير أنه تأجل بسبب فيروس "كورونا" إلى العام القادم، ما يعني عدم استصدار أي قرار في هذا الشأن.
وكشف انسطاس أن المديرة العامة لليونسكو وجهت رسائل لـ"إسرائيل"، "لكنها تضرب بعرض الحائط المراسلات والقرارات الدولية".
واتهم الدبلوماسي الفلسطيني "إسرائيل" باستغلال انشغال العالم بفيروس "كورونا" وتسابق الزمن من أجل العمل على وضع رؤيتها على كامل الحرم الإبراهيمي، مشيرًا إلى أن الموقع مدرج على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر عام 2017.
وأعلن أن فلسطين تنتظر اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة المقرر نهاية سبتمبر المقبل، لافتًا إلى وجود بند متعلق في فلسطين بشأن القدس والخليل وبيت لحم وقطاع غزة على جدول الأعمال.
واعتبر أن القرارات الصادرة عن يونسكو "بإدانة إسرائيل بمثابة دلائل قانونية على أن كل ما تقوم به باطل وغير شرعي وغير قانوني".
ويأتي ذلك في أعقاب صدور قرار قضائي إسرائيلي قبل أيام يقضي بسحب صلاحيات الإشراف على الحرم الإبراهيمي في الخليل من بلدية المدينة.