وقال قاليباف في تصريح له اليوم الاحد قبل بدء الاجتماع الرسمي لمجلس الشورى الاسلامي، ان هنالك اسئلة تطرح على مستوى المجتمع حول الانفراج الاقتصادي. مثلما قلت يوم الخميس خلال زيارتي التفقدية لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون فاننا نعتبر تحقق مستقبل جيد من مسار صعب امرا ممكنا ولكن كما صرحت في اليوم ذاته لا ينبغي توقع حل المشاكل خلال اسبوع او شهر بل ان نتيجة الاجراءات ستظهر في مراحل قادمة.
واضاف، هنالك مشروع قيد الدراسة في المجلس الاعلى للتنسيق الاقتصادي بين السلطات الثلاث يمكن ان يكون له تاثير ايجابي ملموس على الاقتصاد ولكن ينبغي القول في الوقت ذاته بان هذا المشروع يمكن ان يحقق اهدافه المتوخاة منه فقط في حال الاخذ بنظر الاعتبار في تفاصيله وجهات نظر خبرائية من اجل الحفاظ على مصالح الشعب.
وقال قاليباف، هنالك في هذا المجال خلافات في وجهات النظر ولم يتم التوصل لغاية الان الى اي مشروع نهائي لذا يتوجب التاني من اجل دراسة هذه الامور في اجواء خبرائية والوصول الى النتيجة النهائية.
واكد بان المجلس بما يضمه من نواب وخبراء ضليعين في مجال الاقتصاد سيعمل على توفير مصالح الشعب وقال، انه مثلما تم توضيحه في حزمة الاقتصاد الشعبي فان المجلس جعل اساس عمله اضفاء الطابع الشعبي على الاقتصاد لمصلحة الطبقات المتوسطة والفقيرة ويعتقد (المجلس) انه من دون تقوية اقتصاد المواطنين لن تكون ايران قوية ولن تكون الحكومة قوية.
وفي جانب اخر من تصريحه هنأ رئيس مجلس الشورى الاسلامي جميع المسلمين ودعاة الحق والعدالة في العالم بمناسبة عيد الغدير، واعتبر هذا اليوم بانه المعيار لتشخيص الاسلام الاصيل عن الاسلام الاموي والاميركي والصهيوني والتكفيري.