وانقطعت أخبار "الشيخ حامد عاشور" منذ وصوله مطار البحرين الدولي، قادمًا من مدينة قم المقدسة.
وبدت عائلة الشيخ قلقها الشديد عليه في ظل رفض السلطات الكشف عن مصيره.
وحاولت عائلة عاشور بعد مرور ساعات على اختفائه القسري، معرفة أسباب إنقطاع أخباره من السلطات المختصة في مطار البحرين الدولي إلا أنها لم تتلقى إجابات عن مصيره.
ولم تفصح السلطات عن سبب توقيف الشيخ عاشور ومكان اعتقاله.
ويأتي اعتقال الخطيب الحسيني الشيخ حامد عاشور، ضمن مسلسل الإستهداف الطائفي الذي يتعرض له رجال الدين الشيعة وخطباء المنبر الحسيني في البحرين.
وكان الشيخ حامد عاشور قادما من زيارة دينية في مدينة قم المقدسة، وهو أحد رجال الدين المبلغين والخطباء الحسينيين الذين ينشطون في مجال الدعوة والإرشاد الديني.
ويواجه رجال دين وعلماء فضلاء أحكام جائرة بالسجن المؤبد وأحكام طويلة أخرى بسبب دورهم في الإرشاد الديني ومساندتهم للحراك المطلبي في البحرين.
كما تمنع السلطات الخليفية إقامة صلاة الجمعة المركزية وتفرض قيودا أمنية مشددة على الشعائر الدينية.
وقد ازدادت وتيرة الاستهداف الطائفي في العام 2016 بعد أن أقدمت السلطات الخليفية على نزع جنسية آية الله الشيخ عيسى قاسم، وقمعت المعتصمين المتضامنين معه في محيط منزله وخلف ذلك الهجوم 5 شهداء ومئات المعتقلين إلى أن تم ترحيل الشيخ في العام 2018 خارج البحرين.