واضاف اللواء حسین سلامي، في تصريحه للصحفيين على هامش مراسم بدء أعمال معرض تكريم ذكرى الشهيد الفريق سليماني اليوم الثلاثاء، إن خطأ الاعداء في حساباتهم يتمثل في استراتيجياتهم وتوقعاتهم حيال الشعب الايراني حيث يتصورون ان استشهاد العظماء يؤدي الى توقف حركة الثورة الا ان الواقع والتاريخ دللا، خلال العقود الاربعة الماضية، على ان الشهادة كانت بمثابة المحرك لقوة المقاومة ودفاع الشعب الايراني العظيم والشعوب المسلمة الاخرى.
ونوه الى ان هذه القاعدة حول استشهاد القائد الكبير الخالد الذي لاينسى بين الشعب الايراني والعالم الاسلامي الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني راسخة وهي انه كلما كانت عظمة الشهادة أكبر فان النتائج المترتبة وقوة روح الجهاد والشهادة ستكون أعظم بين شرائح المجتمع.
ولفت الى اننا نلاحظ اليوم ان مشعل المقاومة مايزال مضيئا بيد القائد سليماني ومايزال النهج الذي بدأه ناشطا كما ان الاخذ بثأره تحول الى مبدأ.
وأكد: إننا نتحرك وفق المبادئ ولن نكتفي بالاخذ بثأر من دم الشهيد بل سنواصل نهجه المقدس لغاية نهاية المطاف أي تحرير القدس الشريف والقضاء على اعداء الاسلام وطردهم من جميع بلاد المسلمين.
وشدد على عدم وجود اي توقف وسكون بهذا النهج بل الاستمرار فيه حتى النهاية والشهادة هي المفخرة والأمل.