وفي مقابلة مع قناة "هيسبان تي في" الناطقة باللغة الاسبانية ، اشار مساعد وزير الخارجية الفنزويلي لشؤون آسيا وغرب اسيا واوقيانوسيا، روبن داريو مولينا، الى افتتاح ايران لمتجر في كاراكاس باسم "مغاسيس"، ووصفه بانه خطوة هامة في اطار تنمية العلاقات التجارية بين البلدين في مواجهة الاجراءات الاميركية اللاقانونية والتي تصاعدت خلال فترة جائحة كورونا.
واضاف: ان فنزويلا وإيران لا تهتمان بما تفكر به الولايات المتحدة، وأن احترام القانون الدولي هو الشيء الوحيد الذي يجب مراعاته، وفي هذا الصدد، فان البلدين يدافعان عن حقهما في الملاحة البحرية الحرة لنقل منتجاتهما بما يتجاوز تهديدات إدارة دونالد ترامب، مؤكدا ان التبادل التجاري بين البلدين سيتوسع.
وتابع مولينا قائلا: من واجب اميركا الالتزام بالقواعد الدولية والحد الادنى من التعايش السلمي، لذلك سيرون أنه إذا استمروا في التهديدات والحصار، بدورنا سوف نستمر في تقاسم إمكانياتنا وتطوير اقتصادنا.
ووصف اتهامات صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية فيما يتعلق بالمتجر الايراني بانها زائفة، وقال: إنهم يكذبون للتشويش، نحن لسنا في حيرة من أمرنا، لدينا الحق في امتلاك شركاتنا وصناعتنا الخاصة ولدينا الحق في التنمية.
كما شكر مساعد وزير الخارجية الفنزويلي الجمهورية الإسلامية الايرانية لدعمها بلاده في مختلف المجالات، بما في ذلك المواد الغذائية والصناعية على الرغم من اجراءات الحظر الأميركية الأحادية.
یذکر انه بعد افتتاح إيران لمتجر المواد الغذائية في فنزويلا، زعم المسؤولون الأميركيون إنه ليست لديهم نظرة ايجابية حول هذا الحدث، فقد ادعى مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون اميركا اللاتينية مايكل كوزاك، ان افتتاح هذا المتجر هو دليل على اتحاد البلدين المعادين للولايات المتحدة.
وكان، متجر "مغاسيس" Magasis قد افتتح الأربعاء الماضي في شرق العاصمة الفنزويلية كاراكاس ، بحضور المسؤولين الفنزويليين والدبلوماسيين ورجال الأعمال الايرانيين.
وكانت ايران قد اعلنت أن هدفها من فتح هذا المتجر في فنزويلا تجاري بحت، وفي مقابل إرسال المواد الغذائية، فسيتم توريد الأخشاب والأناناس والمانجو الى ايران