وأشار غينتسبورغ إلى أن هذا اللقاح وفقا للقانون يجب أن يخضع أولا لدورة كاملة من الاختبارات على البالغين.
وقال مدير المركز الطبي الروسي بهذا الشأن: "كلي أمل في أن يكون اللقاح مناسبا للأطفال، ولكن وفقا للقانون الروسي، لا يمكن اختبار اللقاح على الأطفال ولا يمكن تقديم دواء جديد إلا بعد اجتياز الدورة الكاملة للاختبار على البالغين، لذلك عندما تنتهي المرحلة الثالثة من الاختبار، سيتم السماح لنا بدراسة ما دون سن 18".
بدوره، لفت فاديم تاراسوف، مدير معهد الطب التحويلي والتكنولوجيا الحيوية في جامعة سيتشينوف إلى أنه قبل استخدام اللقاح في علاج الأطفال، تجرى في العادة اختبارات ما قبل السريرية على صغار الحيوانات، وعقب ذلك، يتم اتخاذ القرار بشأن معالجة الأطفال بالدواء.
وأوضح تاراسوف أنه "من السابق لأوانه الحديث عن استخدام اللقاح على الأطفال، لكنهم أيضا ليسوا ضمن مجموعة الخطر، فهم يتحملون المرض بسهولة أكبر".
وكان وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو قد أعلن في وقت سابق أن التجارب السريرية للقاح ضد عدوى الفيروس التاجي، التي طوره مركز "غامالي"، قد اكتمل بالفعل، ويجري إعداد حزمة من الوثائق لتسجيله.