وحسب هاملمن، فقد حصلت ايران في بداية الجائحة على دعم دولي لتوفير المعدات الوقائية الشخصية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، لكنها تمكنت عبر الاستناد على طاقاتها الداخلية من انتاج هذه المعدات محليا وتلبية احتياجاتها الصحية في هذا الخصوص.
واكد ممثل الصحة العالمية على الشعب الايراني وشعوب العالم، بأن خطر كورونا لايزال قائما والظروف لم تعد الى طبيعتها بعد، بما يلزم على الجميع الالتزام بالحجر الصحي والبوتوكولات الوقائية ذات الصلة.
كما نوه هاملمن بالانجازات الكبيرة التي تحققت بواسطة الجهات والمؤسسات المعنية في ايران على صعيد مكافحة فيروس كورونا؛ مصرحا ان منظمة الصحة العالمية دأبت على الاستفادة من هذه التجارب.
وتابع، ان احد الانجازات الايرانية على هذا الصعيد، تجسد في توفير الطاقات المخبرية للكشف عن الاصابات، وايضا تحديد المصابين والعثور عليهم واحالتهم الى المراكز العلاجية من اجل توفير الخدمات الطبية لهم.