وأوضح مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب، أن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات أحد أكبر مستودعات "تحرير الشام" للذخيرة والسلاح، وذلك في محيط مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن تدمير المستودع بشكل كامل.
ونقل المراسل عن مصدر ميداني قوله: إن "عملية الاستهداف أتت بعد رصد طائرات الاستطلاع أحد المواقع المعادية، والذي تبين أنه يُستخدم من قبل المجموعات المسلحة كمستودع لتخزين الأسلحة والذخيرة، كما لوحظ وجود آليات بجانب المستودع تقوم بعملية النقل والتفريغ".
وأوضح المصدر أن هذا الرصد استدعى تدخلاً سريعاً من قبل الطيران الحربي عبر سلسلة من الغارات التي استهدفت الموقع أسفرت عن تدمير المستودع، تلتها سلسلة انفجارات سُمع دويها في عدة مناطق بريف إدلب ناجمة عن احتراق الأسلحة والذخائر، فيما سُجل وبحسب المعلومات الأولية مقتل وإصابة أكثر من 20 مسلحاً كانوا موجودين على مقربة من المكان المستهدف.
وسُمعت فجر اليوم أصوات انفجارات ضخمة هزّت ريف إدلب الشمالي، ناجمة عن أحد مستودعات الذخيرة والأسلحة التابعة لما تعرف بـ "هيئة تحرير الشام" وهو الاسم الأحدث لتنظيم "جبهة النصرة" المدرجة على قوائم الإرهاب في روسيا.