ونشرت السعيدي، العضو السابق في البرلمان البلجيكي ومجلس أوروبا والتي ولدت في الجزائر لأبوين مغربيين، صورًا على حسابها الرسمي في موقع فيسبوك، تُظهر امرأة تفترش الأرض وتقوم بالتسول في أحد شوارع بلجيكا وعلقت عليها “المرأة التي تتسول في الصور هي أنا”.
وأضافت: “تجربة مؤلمة وقاسية رغبت في القيام بها من أجل تأليف كتاب حول ظاهرة التسول”، مشيرةً إلى أن الكتاب سيصدر في تشرين الأول/أكتوبر المقبل تحت عنوان “في جلد امرأة متسولة”.
وكشفت السعيدي أنها ستتبرع بعائدات كتابها عن حقوق التأليف لـ“إحدى الجمعيات الخيرية”.