مرضت دوريس كريبن البالغة 73 سنة في مايو وكان جسدها ضعيفا جدا بسبب المرض لدرجة أن المرأة فقدت وعيها وسقطت لتنكسر ذراعها.

وقام الأطباء بتشخيص إصابتها بالفيروس التاجي، وأدخلوها إلى المستشفى لمدة 30 يوما.

وبعد خروجها، ذهبت إلى مركز إعادة التأهيل في مدينة فريمونت للفحص ليتضح لها أن أختها بيف بورو البالغة من العمر 53 عاما كانت تعمل هناك منذ أكثر من عشرين عاما.

وقالت بيف إنها بمجرد أن رأت اسم شقيقتها في القوائم، خمنت على الفور أنها أختها المفقودة.

وأضافت: "لم أصدق ذلك... يا إلهي، أعتقد أن هذه أختي".

"لقد كانت نعمة من الرب أنهم أرسلوني إلى هنا، لأنه لولا ذلك لما وجدتها".

وأشارت إلى أنها، حاولت عبثا العثور على أختها لسنوات عديدة لكنها لم تستطع الحصول على معلومات موثوقة عنها من أي منظمة.