ونوه بـ”تضحياتهم وتفانيهم مما جعل جيشنا الوطني المؤسسة الأولى في الشرف والتضحية والعطاء، والضمانة الكبرى لحفظ وحدة واستقرار لبنان”، مطالبا اللبنانيين بـ”احتضان الجيش والوقوف خلفه ليكونوا السند والمعين الداعم لمهمات الجيش الوطنية في معركة فرض الامن والتصدي لأي عدوان صهيوني وتهديد تنسجه الغرف السوداء لانتاج فتن متنقلة ومكائد خبيثة لضرب لبنان وتعريض السلم الأهلي”.
وطالب الشيخ قبلان السياسيين بـ”توفير شبكة أمان سياسي تحقق الاستقرار الأمني والاجتماعي وتجنب لبنان المزيد من التعقيدات السياسية، فيقلعوا عن المناكفات والكيديات ويتعاونوا مع الحكومة لإنقاذ لبنان والنهوض باقتصاده ولجم التدهور المعيشي وحفظ قيمة النقد الوطني وتوفير الامن الاجتماعي وإطلاق الإصلاحات التي تعيد ثقة المواطن بالدولة”.
وأكد أن “الاحداث الأليمة التي عاشها لبنان في مواجهة الارهابين الصهيوني والتكفيري وخرج منها منتصرا، أثبتت بأن هذه الانتصارات حصنت وحدتنا الوطنية المرتكزة على تلاحم الشعب والجيش والمقاومة، ووطننا اليوم يحتاج الى مزيد من المنعة مما يحتم ان يتمسك اللبنانيون أكثر بهذه المعادلة التي تحفظ سيادتنا الوطنية واستقرارنا الداخلي وتردع أي عدوان وتهديد خارجي”.