ونقلت مواقع مصرية من بينها "اليوم السابع"، أن "آل الشيخ" سافر إلى نيويورك لمتابعة حالته الصحية مع الطاقم الطبي الذي كان يشرف على حالته أثناء إجرائه العمليات الجراحية في فبراير الماضي.
وتعرّض آل الشيخ، لوعكة صحية في يناير الماضي، سافر على إثرها الولايات المتحدة وأجرى عدة عمليات جراحية بإحدى مستشفيات نيويورك وبإشراف أطباء أمريكان.
وانتشر خبر تدهور صحة آل الشيخ، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداول نشطاء له وهو يرقد في غرفة عناية مركزة بإحدى المستشفيات.
بدورها لم تعلق وسائل الإعلام السعودية الرسمية، على الخبر حتى كتابة هذا الخبر، لكن حالة من الجدل تثار دائماً بشأن الوضع الصحي للمسؤول السعودي المثير للجدل في كثير من الأوقات.
ومنتصف ديسمبر الماضي، نقلت صحيفة "سبق" الإلكترونية، عن مصادر لم تسمها قولها إن "آل الشيخ" سيخضع لـ"متابعة نزيف متقطع، وضعف في ضخ الدم لمنطقة الساقين والقدم"، مشيرة إلى أنه "سيتابع أيضاً حالة ورم في الرأس يقع في منطقة قريبة من الغدة".
ويخضع "آل الشيخ" لرعاية دائمة على يد فريق طبي أمريكي، وقد خسر المسؤول السعودي الكثير من وزنه في الأشهر القليلة الماضية، وهو يخضع بين حين وآخر لفحوصات طبية في مدينة نيويورك.
ويعتبر المسؤول السعودي أحد أبرز المقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.