وأشارت الأخصائية إلى أن ظهور الأعراض التي ستذكرها أدناه، يستوجب مراجعة الطبيب لإجراء فحص شامل.
ارتفاع ضغط الدم- يكون مستوى ضغط الدم عند الشخص السليم عادة 120\80 ملم عمود زئبق. وإذا ارتفع عن هذا تبدأ مرحلة ارتفاع ضغط الدم، وتقول الخبيرة، "الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم هم ضمن مجموعة الخطر. وتتفاقم حالتهم عندما يصبح ارتفاع ضغط الدم ثابتا وأعلى من 140\90".
كثافة الدم- عند ارتفاع لزوجة وتخثر الدم، يزداد خطر نشوء الجلطات. وهذا "يضاعف عدة مرات احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية الاقفارية، لأن خثرة الدم تسد شريانا في الدماغ، ما يمنع استمرار الدورة الدموية.
مستوى الكوليسترول في الدم- يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم تضيق الأوعية الدموية، ما يقلل من كمية الدم التي تمر عبرها. وهذا أيضا يزيد من خطر تجلط الدم. كما أنه إضافة لهذا، يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار، التهاب الأوعية الدموية، ويزداد احتمال تصلبها، ما يخفض قدرات منظومة المناعة كثيرا.
اضطراب ضربات القلب- تشير الخبيرة، إلى أن اضطراب ضربات القلب يؤثر سلبا في منظومة القلب والأوعية الدموية بكاملها وتقول "الرجفان الأذيني يمكن أن يؤدي إلى ركود الدم في الأذينين. ما يسبب نشوء خثر دموية قد تصبح سببا للجلطة الدماغية".
خدر الأطراف- يشير خدر اليدين والقدمين بين فترة وأخرى وكذلك الشعور بالوخز و"قشعريرة لفترة طويلة"، إلى سوء وضعف دوران الدم. وهذا وفقا لها، غالبا ما يكون مرتبطا بنمط الحياة غير النشط. وهذا يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية أيضا.
داء التصلب الغضروفي العظمي الرقبي- تشير الخبيرةـ إلى أن هذا المرض، ليس سببا مباشرا للإصابة بالجلطة الدماغية، ولكنه يزيد كثيرا من احتمالية حدوثها مع التقدم بالعمر. لأن هذا الداء يضغط على الشرايين العنقية، ما يؤدي إلى ضعف دوران الدم في الرأس".
وتضيف، يمكن أن يؤدي هذا الداء إلى تشنج الأوعية الدموية في الدماغ والتهابها.
توقف التنفس أثناء النوم- لا توجد علاقة مباشرة بين توقف عملية التنفس والجلطة الدماغية، ولكن هذا المرض يسبب عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع حاد في مستوى ضغط الدم، وهذا بدوره يزيد من احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية.
وتضيف، الأشخاص ذوو العادات السيئة والذين يعانون من السمنة والصداع الدائم، هم أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية. كما أن الإجهاد من الأسباب الشائعة للنوبات القلبية.