تقول ريبيكا دالتون 35 سنة، إن شخصيتها تغيرت بالكامل وعانت من فقدان الذاكرة، ووجدت أنه من المستحيل السير بعد خروج ألم الأسنان العادي عن السيطرة.

وتتبع الأطباء البكتيريا المسببة للعدوى في دماغها - والتي أثرت أيضًا على قلبها وكبدها - نتيجة لخراج الأسنان الصغير الذي اكتشفته في ديسمبر الماضي، فقد اعتقدت ريبيكا أنه تم علاجها بنجاح على يد طبيب أسنان في مارس من هذا العام لكنها أصبحت قلقة عندما بدأت تشعر بآلام غريبة.

تقول: اعتقدت أنني أعاني من انهيار عقلي، وقد تم نقل ريبيكا من سنيث في شرق يوركشاير، إلى المستشفى في سكونثورب حيث أظهرت عمليات المسح أنها قد طورت نمو بكتيري في قلبها وكبدها ودماغها.

كما فقدت قدرتها على المشي، وقد تم نقلها إلى قسم الأعصاب في مستشفى هال الملكي - وهي رحلة تقول بأنها لا تتذكرها جيدًا.