وتابع الرئيس الايراني خلال لقائه اليوم الاثنين مع اصحاب الصناعات ورجال الاعمال الناشطين في المجالات البتروكيمياوية والفولاذ : "خلال رحلتي إلى نيويورك عام 2017 ، طُلب مني الاتصال (بالولايات المتحدة) ثماني مرات ، وفي العام الماضي أثناء رحلتي إلى نيويورك ، طلب منا جميع قادة الدول الغربية والأوروبية أن نتفاوض ونلتقي (مع الولايات المتحدة)". ونحن لا نخشى التفاوض ، لكننا لا نبحث عن استعراض بل نبحث عن حل.
وأضاف: "إن الحظر إرهاب اقتصادي ، وفي ظل ظروف تفشي فيروس كورونا ، قاموا بإرهاب دوائي ضد الشعب الايراني ومن هنا فعليهم أولاً ، إنهاء المخالفات التي بدأوها ورفع الحظر".
وشدد ان رفع الحظر لايشكل شرطا مبدئيا فحسب وانما واقع ينبغي تطبيقه؛ مبينا ان هؤلاء (الامريكيين) يفرضون الضغوط على ايران حكومة وشعبا، وان الحظر هو ضرب من الارهاب الاقتصادي والعلاجي نظرا لظروف الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وقال روحاني " : اننا استطعنا ان نحقق الانجازات في ادارة البلاد رغم الظروف العصيبة الناجمة عن الحظر والضغوط القصوى التي يفرضها الكيان الامريكي منذ اكثر من عامين على شعبنا الابي.
وتابع : ان الامريكيين يعرقلون مطالبنا للحصول على قرض دولي في مواجهة هذا الوباء؛ وبما يشكل خطوة مناوئة اخرى ضد الشعب الايراني وتوفير الخدمات العلاجية له.
وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، نوّه رئيس الجمهورية الى مكانة الشركات الوطنية الناشطة في مجال الصناعات البتروكيمياوية والصلب، ودورها الكبير في تعزيز الصادرات غير النفطية للبلاد.
واردف، ان المنتجات البتروكيمياوية والفولاذية الايرانية قادرة على خوض المنافسة من حيث الجودة مع سائر الدول، مؤكدا على ضرورة اكتمال سلسلة الانتاج للصناعات البتروكيمياوية في البلاد.