وقال “مجتهد” في تغريدة، إن ابن سلمان يفكر حالياً بشن حملة اعتقالات واسعة من أجل تأمين نفسه، تشمل عدداً من الامراء وبعض الضباط في الجيش والحرس والأمن إلى جانب بعض شيوخ القبائل.
وزاد مجتهد كاشفاً عن أن الفئات الثلاث المستهدفة من قبل ابن سلمان، هم ممن يرجح أن “هواهم” مع عمه الامير أحمد بن عبدالعزيز، وولي العهد السابق محمد بن نايف، متوقعاً ان يقدم ابن سلمان على تنفيذ “تصفيات” بحق بعضهم.
وأشار مجتهد إلى أن ولي العهد يفكر حالياً في جلب قوات مصرية لحمايته، خوفاً من تمرد “بعض” القطاعات الأمنية حوله، لصالح منافسيه.
ويمر ابن سلمان بحالة نفسية، خاصة مع دخول والده الملك سلمان المستشفى قبل عدة أيام، ووسط نصائح تقدم له من مستشاريه بأن يقدم على السيطرة على مقاليد الحكم بدلاً منه، وفي ظل ارتفاع أسهم محمد ابن نايف، وإخفاقات ابن سلمان على مستويات داخلية عديدة ودخوله في مآزق قبلية داخل البلاد، إضافة لإخفاقاته السياسية باليمن وغيرها، مما يزيد من فرص أن يفقد مقاليد السلطة من يده، و لحالة الحقد عليه من كافة أبناء عمومته، الذين قام باعتقالهم وإهانتهم، وجرّدهم من مناصب وأموال طائلة.
وكان المغرد الشهير كشف النقاب بالامس عن قرارات مشددة أصدرها ابن سلمان بشأن الجناح الملكي في المستشفى التخصصي بالسعودية والذي يُعالج فيه والده الملك سلمان بن عبد العزيز منذ عدة أيام.
وقال “مجتهد” في تغريدة رصدتها “وطن”: “استخدام حجة كورونا للتشديد على الحركة في المستشفى التخصصي، وحصار كامل على الجناح الملكي، لا يسمح بالدخول إلا للمعنيين بالجناح ومع ذلك كلهم يفتشون”.
وأضاف مجتهد: “فقط سعود القحطاني وتركي آل الشيخ معفيون من التفتيش، الشاب “المتهور” تبين أنه رعديد ويرتعد خوفا من اهم قرار في حياته ويردد أن فيه حتفه”.
وفي وقت سابق، أفاد الديوان الملك السعودي بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز، أجرى يوم الخميس، عملية جراحية عاجلة وذلك بعد يومين من دخوله المستشفى بعد مروره بعارض صحي مفاجئ.
وفي التفاصيل التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية فإن الملك سلمان، أجرى عملية جراحية لاستئصال المرارة تكللت بالنجاح.
وأضافت الوكالة نقلاً عن الديوان الملكي أن الملك السعودي “سيمضي بعض الوقت في المستشفى حسب الخطة العلاجية”.
والاثنين الماضي، نقلت وكالة الأنباء السعودية -عن بيان للديوان الملكي- أن الملك سلمان (84 عاما) دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لإجراء بعض الفحوص لوجود التهاب في المرارة.
وانتشرت بين النشطاء أنباء مقلقة بشأن وضعه الصحي، فضلا عن شائعات انتشرت أيضا عن وفاته فيما لم يصدر أي بيان رسمي جديد بشان وضعه الصحي منذ إعلان دخوله المستشفى أمس.