وقال موسوي في تصريح ادلى به حول اقامة المهرجان الدولي الـ 16 لافلام المقاومة، ان مبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية في اقامة مهرجان افلام المقاومة خطوة فريدة تمكنت عبر الفن وصناعة الافلام من ايجاد ارتباط جميل بين المقاومة والراي العام وبالطبع الفنانين.
واضاف، ان المهرجان الدولي لافلام المقاومة يمكنه تسجيل مقاومة المنطقة في ايران ولبنان وسوريا وخاصة فلسطين في التاريخ عبر اعمال مسرحية وسينمائية، اذ شهدت فلسطين مختلف اشكال المقاومة والنضال التي سعى الكيان الصهيوني وحتى الانظمة العربية الاستبدادية كثيرا للقضاء عليها.
واعتبر الشهيد سليماني شخصية متعددة الابعاد واضاف، ان انتاج فيلم حول شخصية الحاج قاسم سليماني خطوة مهمة لانه بالامكان عبر الافلام والنتاجات السينمائية فقط القاء الضوء على مختلف زوايا هذه الشخصية المناضلة البارزة في العالم الاسلامي.
واعتبر كيفية تعامل هذا الشهيد الشامخ مع اعضاء الاسرة والزوجة ورفاق السلاح وحتى جوانبه السياسية والعبادية يمكنها ان تشكل انموذجا مناسبا، واضاف، ان الاهتمام بشخصية الشهيد يقتصر اليوم على نضاله ضد الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي في حين يمكن تصوير سائر ابعاد هذه الشخضية العظيمة ايضا.
وتابع موسوي، ان تواضع الحاج قاسم في التعامل مع رفاق السلاح وفي اجتماعات جبهة المقاومة حيث لم يكن يتخذ موقف الآمر والناهي بل كان المقاتلون يعتبرونه الاخ المجاهد ورفيق السلاح والمستشار المتفاني ما ادى الى ان يحظى بشعبية منقطعة النظير بين المجاهدين في جبهة المقاومة، وبالتالي تحقيق الكثير من الانتصارات في هذه الجبهة.
وقال موسوي، ان هذه الحالة يدركها فقط الافراد الذين قاتلوا مع الحاج قاسم في جبهة المقاومة لذا فان انتاج فيلم حول محور هذه الشخصية العظمية يمكنه ان يشكل انموذجا منقطع النظير في المقاومة للاجيال اللاحقة.
واعتبر موسوي جبهة مكافحة فيروس كورونا من شؤون المقاومة ايضا واضاف، ان انتاج افلام سينمائية حول موضوع المقاومة امام فيروس كورونا يحظى بالكثير من الاهمية لانه يصور جانبا اخر من مفهوم المقاومة الى جانب الخط الاول للمقاومة المتمثل بالوقوف امام الاستكبار العالمي والتكفيريين والارهابيين.