وتناولت شبكة "سي ان ان" الاخبارية في تحليل تصرفات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال فترة اداء مهامه في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجاء في هذا المقالة أن بومبيو ليس فقط أسوأ وزير خارجية في تاريخ أميركا ، بل انه واحد من أكثر الاشخاص تعصبا .
واشار المقال التي نشره ديفيد ميللر ، وهو احد الاعضاء البارزين في مؤسسة كارنيغي في الموقع الالكتروني لشبكة "سي ان ان" الخبرية الى ان بومبيو قام بتسييس وزارة الخارجية وحط من قيمتها ، وكل ذلك من اجل تمرير أجندته السياسية الشخصية و حماية دونالد ترامب من المساءلة وسيادة القانون.
وكثف بومبيو عداءه للصين في الأسابيع الأخيرة ودعا مؤخرًا إلى تحالف دولي جديد لمواجهة الصين.
وقال بومبيو في مكتبة نيكسون في كاليفورنيا يوم الجمعة إن على واشنطن وحلفائها استخدام "أساليب أكثر حسما وإبداعا" للضغط على الحزب الشيوعي الصيني لتغيير سلوكه.
وكرر وزير الخارجية الأمريكي في تصريحاته اتهامات واشنطن ضد بكين بشأن قضايا مثل "الممارسات التجارية غير العادلة وانتهاكات حقوق الإنسان والهيمنة على المجتمع الأمريكي" حسب زعمه، وحث الدول في جميع أنحاء العالم على إنهاء "الارتباط الأعمى" مع الصين.
واوضح بومبيو إن الجيش الصيني أصبح "أقوى وأكثر تهديدا" وقال إن النهج تجاه بكين يجب أن يقوم على اساس عدم الثقة واختبار الصدقية حسب قوله.
بدوره رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي المناهضة للصين ، مشبها أفعاله بنملة تحاول هز شجرة.