وتوفي "الشيحي" متأثرا بفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19" الذي أصيب به منتصف يونيو/حزيران الماضي، وبعد خروجه من السجن بشهرين.
وكان "الشيحي" اعتقل من قبل السلطات السعودية في 2018، بعد ظهوره في برنامج "ياهلا" عبر قناة "روتانا خليجية"، وتحدث فيه عن الفساد داخل الديون الملكي، لكن صحته تدهورت بعد أن أفرج عنه في مايو/أيار الماضي.
وفي حين ذكرت وسائل إعلام سعودية محلية، أن "الشيحي" توفي إثر "إصابته بفيروس كورونا منذ 3 أسابيع"، تحدث معارضون سعوديون عن تدهور حالته الصحية منذ أن كان في السجن، مشيرين إلى أن السلطات أفرجت عنه كي تتهرب من المسؤولية عن إيذائه صحيا ونفسيا خلال الاعتقال.
وفي مايو/أيار الماضي، أطلقت السلطات السعودية سراح "الشيحي"، وظهرت تغريدة واحدة على حسابه عبر "تويتر" بمناسبة شهر رمضان، تحمل دعاء للسعودية وشعبها تحت قيادة الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وولي العهد الأمير "محمد بن سلمان".
واشتهر "الشيحي" بدفاعه عن المواطنين، والمطالبة بتحسين أوضاعهم ومهاجمة الفساد، كما وصفه بعضهم بصوت الفقراء، واسترجع آخرون مقولة الكاتب الصحفي السعودي المغدور "جمال خاشقجي" حين وصفه "بنصير الضعفاء وكاتب البروليتاريا".