وأظهرت البيانات أن الدولة الأكثر تضرّراً من الوباء في العالم سجلت خلال 24 ساعة 77,638 إصابة جديدة بالوباء، ليصل إجمالي الإصابات إلى نحو 3.64 مليون، إضافة إلى 927 وفاة.
وارتفع بذلك إجمالي عدد الذين حصد الفيروس الفتاك أرواحهم في الولايات المتحدة إلى 139,128 شخصاً.
ومنذ نهاية حزيران /يونيو تواجه الولايات المتحدة تزايداً متسارعاً في أعداد المصابين بالفيروس، ولا سيما في الولايات الواقعة في غرب البلاد وجنوبها.
وعلى مدار الأيام العشرة الأخيرة تراوح عدد الإصابات الجديدة المسجلة يومياً ما بين 55 ألفاً و67 ألف إصابة.
وتعادل هذه الأرقام ضعف تلك التي كانت تسجل في نيسان /أبريل، عندما كان القسم الأكبر من الولايات المتحدة يخضع لتدابير عزل للحد من تفشي الوباء.
والخميس، سجلت فلوريدا، التي كانت من أوائل الولايات الأميركية التي تخرج من العزل، حصيلة وفيات يومية قياسية بفيروس كورونا، بلغت 156 وفاة.
وتوقّعت نماذج وبائية أن تزداد الحصيلة اليومية للوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة ليبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الوباء 151 ألفاً بحلول أول آب /أغسطس، و157 ألفاً بحلول 8 أغسطس.