وأوضحت شبكة "دويتش فيله" أن ضغط الدم يعتبر أحد أهم أسباب هذه الظاهرة حيث تتغير وضعية الجسم بسرعة، لكن للأسف هناك أسباب أخرى خطيرة في بعض الأحيان.

لا تشير اضطرابات الرؤية هذه إلى مشاكل خطيرة عندما تستطيع الدورة الدموية تحقيق التوازن المطلوب في جزء بسيط من الثانية عن طريق رفع ضغط الدم والنبض، لكن عند بطء هذه الآلية، يتراجع ضغط الدم ما يؤدي لاضطراب في النظر وأحيانا الشعور بالدوار لفترة قصيرة.

أما بالنسبة لمن تتكرر لديهم هذه الحالة عند القيام بأي حركة مفاجئة، فقد يكون هذا مؤشرا على الإصابة المزمنة بضغط الدم المنخفض. وأحيانا تظهر هذه الحالة كعارض جانبي لبعض الأدوية أو ربما تشير إلى ضعف ما في عمل القلب.

أما في حالات ظهور ما يشبه الستار الأسود أمام عينك، فهذا يشير أحيانا إلى أمراض خطيرة في الشبكية. وبشكل عام يفضل عدم الاستهانة بهذه الأعراض والإسراع باستشارة الطبيب لاستبعاد الإصابة بأمراض خطيرة.

يشار إلى أن كبار السن والمراهقين من أكثر من تصيبهم هذه الأعراض عند القيام بحركات مفاجئة ويرجع ذلك إلى الاضطرابات المتسارعة في ضغط الدم عند المراهقين وتراجع معدلات ضخ الدم عند كبار السن.

أخيرا، لا داعي للقلق إذا استبعد الطبيب الأمراض الخطيرة، كما أن هناك بعض النصائح البسيطة التي تساعد في التغلب على هذا الشعور، وعلى رأسها عدم النهوض بشكل مفاجئ من الفراش والجلوس أولا على حافة الفراش لعدة دقائق قبل النهوض. وبشكل عام تساعد الحركة المنتظمة على التقليل من معدل الإصابة بهذه الأعراض.