وأكد الشمري خلال حوار متلفز مع قناة الميادين الفضائية، امس الجمعة، انه "لاخيار امام الامريكان سوى الانسحاب من العراق"، مشددا "لو اصروا على البقاء فعليهم تحمل الخسائر التي ستطال قواتهم".
وأضاف أن "امريكا لا تستطيع تغيير المعادلات في العراق، والمقاومة تبتكر الأساليب المناسبة لاجبارهم على المغادرة، ونحن نبارك العمليات التي تستهدف الامريكيين".
واشار المتحدث باسم النجباء الى أن "القوات الأميركية في العراق هي قوات احتلال، وان استهداف القوات الامريكية من قبل المقاومة سيتصاعد يوماً بعد يوم".
ولفت الى، ان "عمليات المقاومة تتسم بالسرية وهناك قرار موحد لدى قوى المقاومة بمواجهة القوات الأميركية"، مؤكدا "ان واشنطن لم تبادر لمساعدة العراق بمواجهة (داعش) بذريعة أن ذلك شأن داخلي وليس هجوماً خارجياً".
وحول ضرورة طرد القوات الامريكية من العراق، أوضح الشمري، ان "الحكومة هي جهة تنفيذية لا تشريعية ولا يمكن لها ولا لأي جهة منع المقاومة من استهداف الأميركيين".
ووصف، "الجمهورية الاسلامية في ايران بالدولة الصديقة لكل قوى المقاومة"، مضيفا "على الرغم من ذلك إلا أن المعني الرئيسي بمواجهة التعنت الأميركي في العراق هم العراقيون".
وفيما يتعلق بالتنقلات الاخير لقوات الاحتلال في العراق، بين الشمري ان "الأميركيون والبريطانيون يريدون وضع قواتهم في مناطق يتوهمون أن المقاومة لن تستهدفهم فيها".
وفي جانب اخر استنكر الشمري العدوان التركي على ارض العراق، قائلا "ان القوات التركية اجتاحت أرضا عراقية وقصفت مواقع في العراق ولم نر أي تحرك أميركي".
وأكد الشمري على أنه ليس لدى رئيس الوزراء المؤقت، أو الحكومة صلاحية استقدام قوات أجنبية إلى العراق خصوصا بعد قرار البرلمان، معربا عن امله في "أن تكون تحركات الكاظمي وحكومته لمصلحة العراق".
وختم الشمري بالقول، أن "الأميركيين لا يفهمون سوى لغة القوة"، مشيرا "ان المقاومة أفسحت المجال من أجل الحوار لتطبيق قرار البرلمان بخروج القوات الأميركية، وعلى الرغم من ذلك اتضح أن المقاومة هي السلاح الوحيد القادر على إخراجهم من العراق".