وشارك أكثر من 20 ألف شخص في الدراسة التي أجرتها "كينغ كوليدج" لندن، محققة الاكتشاف المذهل.
واختُبر البريطانيون الذين كانوا جزءا من مجموعة البيانات، إيجابا بإصابة "كوفيد-19"، أو اشتُبه بإصابتهم بالفيروس.
وعانى 9% من المصابين من الطفح الجلدي، و8% من الأشخاص الذين يعانون من أعراض أخرى، شهدوا أيضا مشاكل في الجلد.
وتعد الحمى والسعال المستمر وفقدان الشم أو التذوق، الأعراض الثلاثة الوحيدة المعترف بها رسميا من قبل إدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS.
ويطلب من أي شخص لديه أي من الأعراض هذه، أن يخضع للاختبار والعزلة الذاتية.
وأُخذت البيانات من تطبيق Kings College Covid Symptom Tracker، الذي يضم أكثر من 300 ألف مستخدم.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور ماريو فالشي، إن مرضى "كوفيد-19" أبلغوا عن معاناتهم من الطفح الجلدي لأسابيع - وهي أطول بكثير من أعراض NHS الثلاثة.
وأضاف فالشي: "قد يظهر الطفح الجلدي المرتبط بـ"كوفيد-19" بأشكال عديدة وفي مراحل مختلفة من المرض. على الرغم من أنها أقل انتشارا من الحمى، إلا أنها أكثر تحديدا لـ "كوفيد-19" وتستمر لفترة أطول. إن زيادة الوعي من قبل الناس والمتخصصين في الرعاية الصحية فيما يتعلق بالتغيرات الجلدية في "كوفيد-19"، ستسمح بتحديد أكثر كفاءة للمجموعات الجديدة والمبكرة من المرض".
وقال البروفيسور تيم سبيكتور، عالم الأوبئة في "كينغ كوليدج"، لصحيفة Evening Standard: "يبدو أنه من المتوقع أن يكون هناك اختبار فيروس كورونا إيجابي ولا يدركه الأطباء العامون، أو أن NHS 111 لا تعترف به كأحد الأعراض المحتملة".