وجاء هذا الكلام على لسان ماري ترامب في مقابلة حصرية أجرتها معها أمس الثلاثاء شبكة ABC الإخبارية، وهي أول حوار إعلامي مع ابنة فريد ترامب الابن، الشقيق الأكبر الراحل للرئيس الأمريكي الحالي، منذ نشر كتابها الذي يحمل عنوان "كثير للغاية وليس كافيا: كيف أوجدت أسرتي أخطر رجل في العالم".
وردت ماري بكلمة واحدة على سؤال عما إذا كانت ستقول لعمها لو كانت اليوم في المكتب البيضاوي: "استقل".
وبالتوافق مع الأفكار المطروحة في كتابها، اتهمت ماري جدها فريد ترامب الأب بتحويل أقاربه إلى بيادق شطرنج لاستغلالهم في مصلحته الشخصية عند الضرورة، مشددة على أن هذه الظروف العائلية تسببت في انحراف شخصية عمها.
وأعربت ماري عن قناعتها بأن هذه المشاكل العائلية العميقة جعلت من دونالد ترامب شخصا "غير قادر إطلاقا على قيادة البلاد"، محذرة من خطورة استمرار السماح له بتولي مقاليد الحكم.
وتابعت: "رأيت بعيني ما قد يجلبه التركيز على الأمور الخاطئة وترقية الناس غير المناسبين.. الأضرار الجانبية التي قد تنجم عن السماح لأحد بالعيش دون تحمل أي مسؤولية. ومن الصادم أن أرى الآن استمرار ذلك على نطاق أوسع بكثير".
وذكّرت ماري بزيارتها إلى المكتب البيضاوي بعد ثلاثة أشهر منذ تنصيب ترامب، وقالت إنها لاحظت أن عمها يبدو متوترا وهو يشعر بالتعب بسبب الضغط عليه.