وفي مقال له نشره على موقع "يورو نيوز" بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة للاتفاق النووي، اشار دهقاني الى الوضع الحالك للاتفاق النووي في الوقت الراهن، وقال، انه وفي اعوام قادمة حينما يتحدث المؤرخون عن تطورات هذه المرحلة لربما سيعتبرون بداية النهاية للاتفاق النووي بأنها البداية لزوال التعددية وضربة جديدة للسياسة الخارجية الموحدة لاوروبا.
واضاف، ان الاتفاق النووي وفر بصورة عامة من المنظار الاوروبي فرصة لافتة للتعددية وكان ذلك بمثابة منعطف في دبلوماسية عدم الانتشار (النووي).
واكد دهقاني بان "الحفاظ على الاتفاق النووي كان لاوروبا بمثابة الحفاظ على القيم البنيوية للسياسة الخارجية الواردة في المعاهدات الاساسية واستراتيجيات عدم الانتشار وامن الاتحاد الاوروبي" وكتب: من المؤكد ان الاتفاق النووي كان انجازا فريدا في مجال التعددية وفرصة كبرى للدبلوماسية وحل وتسوية النزاعات بطريقة سلمية.
واعتبر هدف الغطرسة الاميركية هو "تقويض الاتفاق النووي" و"تاليا اثبات ان اوروبا لا تعد شيئا من دون اميركا".
وتابع السفير الايراني لدى الاتحاد الاوروبي، ان كيفية رد فعل الاتحاد الاوروبي على البلطجة الاميركية معيار لاظهار استقلالية سياسته الخارجية ودوره المستقبلي في الحفاظ على التعددية والامن الدولي.
واكد دهقاني بالقول "لا ننسى بان اميركا هي المسؤولة عن الوضع الحالي في عدم تنفيذ الاتفاق النووي" معتبرا ان "فرض الضغوط غير القانونية على ايران لا يخدم احدا".
واضاف، ان هذه الضغوط تاتي في الوقت الذي التزمت فيه ايران الصبر عاما على امل الوصول الى حل في اطار الاتفاق النووي.
واكد دهقاني بان اتخاذ المزيد من الاجراءات خارج الاتفاق النووي لا يساعد في الحفاظ عليه وان الاجراءات اللازمة للحفاظ عليه قد تم تبيانها بوضوح من جانب ايران واضاف، ان ما ينبغي القيام به فقط هو الاستماع الى نداء العقلانية والحفاظ على مسار التعددية والوقوف امام الغطرسة.