وأظهرت بيانات جونز هوبكنز حتّى الساعة 20:30 (00:30 توقيت غرينيتش الثلاثاء) أن إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 في الدولة الأكثر تضرراً بالوباء ارتفع إلى 3.36 مليون شخص، توفي منهم لغاية اليوم 135.582 شخصاً، بينهم 411 فارقوا الحياة في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية.
والولايات المتحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات.
غير أن هذه الأرقام، وعلى الرغم من ضخامتها، تبقى في نظر خبراء الأوبئة دون الأعداد الحقيقية، والسبب في ذلك هو الصعوبات التي اعترضت عمليات الخضوع للفحوصات المخبرية خلال شهري مارس وأبريل.
ومنذ أسابيع تسجّل الولايات المتّحدة ازدياداً مقلقاً في أعداد الاصابات الجديدة، ولا سيّما في جنوب البلاد وغربها.
والاثنين، أمر حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، دور السينما والمطاعم والحانات، التي تستقبل الزبائن في صالات داخلية بإغلاق أبوابها مجدّداً بسبب تزايد الإصابات بكوفيد-19 في الولاية.
وقال نيوسوم إنّ القرار يشمل أيضاً الكنائس والشركات بما فيها صالات التمارين الرياضية ومراكز التسوّق وصالونات تصفيف الشعر والأعمال غير الأساسية، التي تجرى في قاعات مغلقة في 30 من المقاطعات الأكثر تضرّراً بالوباء، لا سيّما لوس أنجلوس.
وسجلت أكثر من 13 مليون إصابة بكوفيد-19 في العالم، أكثر من نصفها في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية والكاريبي، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الاثنين عند الساعة 20:00 توقيت غرينيتش