واشار موسوي الى الخطوات الخمس التي اتخذتها ايران ازاء عدم وفاء الاطراف الاخرى في الاتفاق النووي بالتزاماتها واضاف، ان التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيستمر وفقا لتعهدات اتفاقية الامان النووي والتنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي.
واضاف، ان نظام ترامب في اميركا وفي ضوء مسالة الانتخابات الرئاسية في العام القادم يسعى لتحقيق انتصار في سياسته الخارجية امام ايران لذا يعتبر ان من مصلحته المزيد من تقويض الاتفاق النووي ويسعى لعدم انتفاع ايران من المصالح السياسية للاتفاق.
وقال موسوي، انه وفقا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي سينتهي الحظر التسليحي على ايران في اكتوبر القادم لذا فان نظام ترامب يسعى للاخلال بهذا القرار الا ان الرئاسة الايرانية كانت قد وجهت في وقت سابق التحذيرات اللازمة للدول المتبقية في الاتفاق النووي والمجتمع الدولي بان رد ايران سيكون حازما في حال عدم انتفاعها من الاتفاق.
واوضح بان وزير الخارجية الايراني وفي اطار مراسلات مع الامين العام للامم المتحدة والمنسق الاوروبي للاتفاق النووي قد اعلن مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية رسميا واضاف، ان المجتمع الدولي يمتلك المعرفة الكافية عن النظام الاميركي المتغطرس والخارج عن القانون والداعم للارهابيين التكفيريين والرجعية في المنطقة وحلفائها.
وتابع المتحدث، انه ليس بامكان النظام الاميركي السلطوي الاستمرار اكثر من هذا بسياساته غير القانونية، بسبب هيمنته على الهيكليات السياسية والاقتصادية والنقدية الدولية، وان عصر سيادة القانون لن ينتهي بهذه البساطة التي يتصورها ترامب ولن يعود النظام الدولي الى عصر سيادة قانون الغاب.
*ليس من المهم لنا من يحكم اميركا
وفي الرد على سؤال حول احتمال فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية الاميركية اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بانه ليس من المهم كثيرا لايران قضايا اميركا الداخلية واي فرد او حزب ياتي الى سدة الحكم واضاف، لقد شهدنا هؤلاء الافراد والاحزاب في مراحل مختلفة وان كلا منهم اتخذ اجراءات ما ضد ايران حسب آرائه الخاصة ولا ننسى ان غالبية اجراءات الحظر الظالمة وضعت في عهد اوباما واستمرت ضغوطهم والان يواصل ترامب ذات الطريق.
وقال موسوي، انه بالنسبة للمسؤولين في ايران ليس من المهم لديهم من يحكم في اميركا بل المهم هو كيفية تعامله مع الحكومة والشعب الايراني، ليس في الكلام بل في العمل، وحينها يمكن اصدار الاحكام بصورة افضل في ضوء الظروف وضرورات المستقبل.
*لا علاقة لنا بحريق السفينة الحربية الاميركية
وحول الحريق الذي شب في السفينة الحربية الاميركية في سان دييغو قال موسوي، ان حريق السفينة لا يرتبط بنا كثيرا. اللافت هو انه ما اسرع احتراق السفن الحربية الاميركية. تابعوا الاخبار حيث لم تتبن "النمور الاميركية" مسؤولية الحادث.