واشار العقيد علي زادة اليوم الاثنين، الى ان حقوق الانسان الاميركية يتم تعريفها على اساس مصالح الحكومة الاميركية للوصول الى اهدافها الخبيثة والاستكبارية واضاف، ان حقوق الانسان الاميركية يتم تبريرها في الاجواء والوسائل الاعلامية في حين ان الشرطة الاميركية وبدلا عن الحفاظ على ارواح وامن المواطنين تقطع صوت وانفاس رجل اسود (جورج فلويد) حتى الموت.
ولفت الى ضلوع اميركا في كل الجرائم المرتكبة ضد البشرية في مختلف انحاء العالم ومنها ايجاد تنظيم داعش الارهابي واضاف، اينما توفرت امكانية تواجد الجنود الاميركيين فانهم يبادرون الى ذلك وان جرائمهم ملموسة ضد الشعوب في افغانستان وفيتنام والعراق وايران وسوريا.
واشار العقيد علي زادة الى الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان في اميركا ضد الملونين وقال، ان هؤلاء الافراد محكومين بالعبودية من اجل مصالح قادة اميركا النفعيين في حين تدعي وسائل الاعلام الاميركية بانها داعية لحقوق الانسان دون الاخذ بنظر الاعتبار اللون والعرق والقومية.
واعتبر ما يجري الان في اميركا بانه يُظهر حقائق كانت خفية لغاية الان واكد قائلا، ان حقوق الانسان الاميركية طبل اجوف.