وقال كريم لـ /المعلومة/، ان “ الحشد الشعبي يعد قوة قهرت إرادة اميركا وبالتالي فأن واشنطن استشعرت الخطر إزاء ماحققه الحشد ضد داعش الإرهابي وتهديده للعراق والمنطقة”.
وأضاف ان “اميركا تحاول الضغط على الحشد الشعبي، لكنها في الوقت ذاته لاتسعى الى فتح اكثر من جبهة، حيث تتحرك باتجاه خلخلة وضع الحشد ولكن بإرادة داخلية”.
وحذر البلداوي من العمل الأميركي والدفع ببعض العناصر المندسة لاثارة الفوضى في العراق وإعادة قتلة الشعب العراقي الى الواجهة السياسية على شكل حلقات متسلسلة وصولا الى تنفيذ الهدف الذي تسعى اليه الإدارة الأميركية”.
ويعتبر خبراء ومحللون سياسيون ان كيل اتهامات من دون تحقيقات حول اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي، يكشف وجود مشروع فتنوي يستهدف العراق.
ويشير محللون سياسيون الی اتهامات اميركية لكتائب حزب الله دون تقديم أي دلائل أو اسناد مؤكدين ان الولايات المتحدة استخدمت نفس الاسلوب في عملية اغتيال رفيق الحريري بحيث قامت باتهام حزب الله لبنان بارتکاب العملية دون أي تحقيقات، وکان حزب الله الأکثر تضرراً من العملية.
ويبين محللون سياسيون ان الهاشمي لم يكن يشكل خطراً علی الحشد الشعبي أو كتائب حزب الله، اما المستفيد الوحيد من هذه العملية فهي الجهة التي تريد ان يعم العراق الفوضی من أجل تبرير بقاءها في العراق وعقد اتفاقات عسكرية طويلة الامد وإنعاش داعش من جديد. انها الولايات المتحدة التي تبحث عن توتير الساحة العراقية عبر اثارة مظاهرات موجهة واغتيال القادة الحاج قاسم سليماني والشهيد أبومهدي المهندس.