واضاف علي موسوي للصحفيين اليوم الأربعاء عند منفذ شلمجه الحدودي: أن السلع المصدرة من حدود شلمجة إلى العراق، تشمل المواد الغذائية والفواكه والخضروات والبروتينات والخدمات الفنية والهندسية.
واشار الى ان إغلاق منفذ شلمجة لم يمنع تصدير البضائع من المنطقة الحرة، وقال انه خلال الأشهر الثلاثة الماضية تم تصدير سلع غير نفطية بقيمة 93 مليون دولار من ميناء خرمشهر إلى العراق والكويت ودول الخليج الفارسي.
وأضاف موسوي: أن جميع المركبات التي تحمل بضائع التصدير الى العراق من منفذ شلمجة الحدودي، يتم تعفيرها امتثالا للبروتوكولات الصحية التي يطلبها الجانب العراقي.
يذكر أن أكثر من 200 شاحنة تحمل أنواع البضائع كانت تدخل الى معبر شلمجة الحدودي قبل إغلاق المعبر من قبل العراق، وايضا 150 شاحنة عراقية تدخل يوميا إلى نقطة تفتيش شلمجة الحدودي لتفريغ البضائع وتحميلها.
توقف النشاط التجاري في معبر شلمجة الحدودي (جنوب ايران) مع محافظة البصرة جنوب العراق لمدة أربعة أشهر كان بسبب تفشي فيروس كورونا.
يقع منفذ شلمجة الحدودي الدولي على بعد 15 كم غرب مدينة خرمشهر و 20 كم من مدينة البصرة جنوب العراق.
منطقة اروند الحرة بمساحة 37 الف و400 هكتار تقع شمال غرب الخليج الفارسي وتشمل مدن آبادان وخرمشهر ومينوشهر (جزيرة مينو)، التي تقع عند التقاء نهري آروند وكارون.
هذه المنطقة ذات أهمية خاصة لقربها من العراق والكويت مع قدراتها المناسبة مثل النقل البري والسكك الحديدية والبحرية والجوية.