وقالت الصحة العالمية، في بيان لها اليوم الثلاثاء إنها “تراقب عن كثب تطورات الطاعون الدبلي في الصين”، مشيرة إلى أنها “لا ترى هذا الطاعون خطرا حقيقيا في المرحلة الحالية”.
وكانت السلطات في منطقة منغوليا الداخلية الصينية، قد أعلنت عن حالة تأهب قصوى، بعد الإبلاغ عن حالة طاعون دبلي مشتبه بها، يوم الأحد الماضي، وهو المرض الذي تسبب في جائحة “الموت الأسود”.
وأطلقت اللجنة الصحية لمدينة بيان نور الصينية في منطقة منغوليا، التي تخضع للحكم الذاتي، إنذارا من المستوى الثالث وهو ثاني أدنى مستوى في نظام من أربعة مستويات، ويحظر التنبيه صيد وأكل الحيوانات التي يمكن أن تنقل الطاعون، ويطلب من الجمهور الإبلاغ عن أي حالات يشتبه أنها طاعون أو حمى بدون أسباب واضحة، مع الإبلاغ عن أي سنجاب مريض أو ميت، إذ أنه معروف بأنه ناقل للمرض.
ويعد “الطاعون”، الذي تسببه البكتيريا وينتقل عن طريق لدغات البراغيث والحيوانات المصابة، هو أحد أخطر الالتهابات البكتيرية في تاريخ البشرية، وفي العصور الوسطى، تسبب الموت الأسود في قتل حوالي 50 مليون شخص في أوروبا. ويتسبب الطاعون الدبلي، وهو أحد أشكال الطاعون الثلاثة، في تورم العقد اللمفاوية، بالإضافة إلى الحمى والقشعريرة.