وقال الاتحاد في بيان، نشره على موقعه الإلكتروني، إن "السكوت عن اغتصاب الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ فلسطينية جديدة، خيانة جديدة".
واضاف إن "السكوت" عن مخططات الاحتلال الإسرائيلي، الساعية لضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، هو بمثابة "خيانة".
وأضاف "إذا نجح هذا الاستيلاء الاحتلالي الجديد، فلن يبقى للعالم احترام لأي مرجعية أممية، فيصبح العالم في فوضى أكثر هدامة، ولا سيما أن الدولة العظمى أمريكا تؤيد ضم اغتصاب الأراضي المحتلة، لذلك فهذا الاغتصاب والنهب يهدد الأمن والسلام الدولي، فعلى الجميع محاربته".
وطالب الاتحاد، "العالم الإسلامي بوقفة حقيقية تتضمن إلغاء جميع الاتفاقات مع الاحتلال الذي لا يقيم وزنا لها، ولا للقوانين الدولية، ولا يعرف إلا لغة المواجهة والردع".
ودعا "العالم الحر والمنظمات الأممية والقانونية"، إلى "وقفة حقيقية ضد هذا الانتهاك الصارخ لكل القيم والقوانين الدولية".
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أعلن أن عملية الضم ستبدأ في الأول من الشهر الجاري، ولكن خلافات إسرائيلية داخلية وعدم التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأمريكية، حال دون ذلك.
وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.