ووفقا لوزارة الصحة بولاية فلوريدا، فإن مريضا واحدا من مقاطعة هيلزبره أصيب بفيروس "نايجليريا فوليري" (Naegleria fowleri )، وهي أميبا أحادية الخلية تنقلها المياه وتهاجم الدماغ.
وقالت وزارة الصحة، في بيان يوم الجمعة 3 يوليو، إن "العدوى يمكن أن تحدث عندما تدخل المياه الملوثة الجسم عبر الأنف".
ويمكن أن تسبب الأميبا عدوى نادرة في الدماغ تسمى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي (PAM) الذي يدمر أنسجة المخ وعادة ما يكون مميتا.
وبمجرد دخول الأميبا إلى الأنف من خلال المياه الملوثة، يقول مسؤولو الصحة إنها تنتقل بعد ذلك إلى الدماغ حيث تتسبب في الإصابة بالتهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي.
وذكر مسؤولو الصحة أن "العدوى تحدث عادة عندما ترتفع درجات الحرارة لفترات طويلة ما يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة المياه وانخفاض مستويات المياه".
ويعد موسم الذروة لهذه الأميبا، هو يوليو وأغسطس وسبتمبر، حيث يمكن العثور عليه في العديد من بحيرات المياه العذبة والبرك والقنوات والأنهار الدافئة في الولايات المتحدة. وهي أكثر شيوعا في الولايات الجنوبية.
ولم يذكر مسؤولو الصحة مكان الإصابة في مقاطعة هيلزبره أو أي تفاصيل عن المريض، حسبما أفادت FOX13.
ووفقا لمسؤولي الصحة، تم الإبلاغ عن 37 حالة فقط في فلوريدا منذ عام 1962.
وحذر مسؤولو الصحة أولئك الذين يسبحون ويغطسون بشكل متكرر في بحيرات فلوريدا والأنهار والبرك أثناء درجات الحرارة الدافئة من احتمال وجود "نايجليريا فوليري". ويمكن منع الآثار الصحية الضارة عن طريق تجنب ملامسة الأنف للمياه حيث تدخل الأميبا من خلال الممرات الأنفية.
ويجب على أي شخص يعاني من الصداع والحمى والغثيان والارتباك والقيء وتصلب الرقبة والتشنجات وفقدان التوازن أو الهلوسة بعد السباحة في الماء الدافئ، الاتصال بالرعاية الصحية على الفور.
وقالت وزارة الصحة "من الضروري التماس العناية الطبية على الفور حيث يتطور المرض بسرعة بعد بدء الأعراض"