ومن بين تلك الخطوات التي كشفت عنها وثيقة سرية أوروبية نقلتها ممثلية الكيان الاسرائيلي لدى الاتحاد الاوروبي أشارت تقارير إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بوقف زيارات وزراء الخارجية الأوروبيين لفلسطين المحتلة ووقف تبادل البعثات العلمية ووقف منح للأبحاث العلمية في الأراضي المحتلة في حال تنفيذ الضم.
وطبقا لصحيفة يديعوت احرنوت "الاسرائيلية" التي نشرت عما يدور في أروقة الاتحاد الاوروبي وفقا للوثيقة ان العقوبات الأوروبية ستؤدي إلى تقليص مليارات اليوروهات التي تُرصد للأبحاث العلمية في "إسرائيل".
وأوضحت الصحيفة أن "تقرير الممثلية الإسرائيلية يستند إلى محادثات أجراها دبلوماسيون "إسرائيليون" مع سفراء دول أوروبية في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
يشار الى انه كان هناك رفض دولي وعربي للقرارات أحادية الجانب ومعتبرة قرار الضم انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني كما حذر الاتحاد الاوروبي من نتيجة هذا القرار.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد وعد بأن يكون أول شهر يوليو/ تموز موعدا للشروع في عملية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية، بمساحة تصل إلى 30% من الضفة الغربية، في إطار صفقة ترامب.