وحذر البروفيسور توم كوتش لعدة سنوات من أن عدوى جديدة كبيرة غير قابلة للعلاج ستدمر العالم. ويعتقد أن الوقت بين الأوبئة أصبح أقصر، ويتوقع أن يكون المرض التالي أكثر فتكا.
وقال البروفيسور كوتش، خبير الأمراض الكندي بجامعة كولومبيا البريطانية: "متى سيأتي وما الذي سيكون عليه، أمر لا يعرفه أحد،. لكننا نعلم أنه سيكون هناك وباء".
ونقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية قوله إنه: "بالنظر إلى زيادة معدل تفشي الأوبئة من مجموعة من البكتيريا والفيروسات، ربما سيحدث الوباء في السنوات الخمس إلى الثماني القادمة".
وتابع: "لمدة ثلاث سنوات، ألقيت محاضرات على مجموعات طبية أكاديمية مختلفة حول الوباء القادم، لذلك لم أستغرب وصول واحد آخر. كما قلت مرارا وتكرارا، كانت جميع العوامل التي تروج لحدث الوباء في مكانها الصحيح".
وأشار كوتش إلى أنه "من حسن الحظ" كان معدل وفيات "كوفيد-19" بنسبة 1% أي أقل من "الأوبئة العظيمة في التاريخ" التي شهدت جميعها معدلات وفاة تزيد عن 20%. ولكن "في المرة القادمة قد لا نكون محظوظين".
وحذر البروفيسور كوتش من أن بريطانيا ستحتاج إلى أن تعمل معا بشكل أسرع مما فعلت مع فيروس كورونا، قائلا إن الحكومة أضاعت الوقت في سياسة حصانة القطيع "التي كان من المقرر أن تفشل".
وأوضح: "لم يكن هناك بديل للسياسات التي من شأنها أن تحد من الاجتماعات العامة وتعزز استخدام الأقنعة وغسل اليدين وما إلى ذلك".