ومن ضمن الاقتراحات المتداولة بأن يكون قد انهار مشكّلا ثقبا أسود دون أن ينفجر ليشكل ما يعرف بظاهرة “المستعر الأعظم”.
وتعرف هذه الظاهرة الفلكية بالحدث الذي يحصل خلال المراحل التطورية الأخيرة لحياة نجم ضخم، حيث يحدث انفجار نجمي هائل يقذف فيه النجم بغلافه في الفضاء عند نهاية عمره، ليشكل سحابة كروية حول النجم، وبراقة للغاية من البلازما، وسرعان ما تنتشر طاقة الانفجار في الفضاء وتتحول إلى أجسام غير مرئية في غضون أسابيع أو أشهر.
ولكن بحسب تقارير نشرت على موقع تابع للجمعية الفلكية الملكية، فإن هناك احتمال آخر وهو انخفاض سطوع النجم لأنه محجوب جزئياً بسبب الغبار.
يذكر بأن عددا من الدراسات قامت بدراسة هذا النجم في الفترة الممتدة من 2001 ولغاية 2011، وتوصلوا إلى النجم في مرحلة متأخرة من التطور.
ويسعى العلماء بالمزيد من البحوث لمعرفة السبب الحقيقي وراء حصول هذه الظاهرة.