قال زاك مور، وهو من سكان فلوريدا، بأنه في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2013، دخل المشفى بسبب تسمم غذائي، حيث كان يعتمد على نظام غذائي مكون من المأكولات السريعة.
فعلى الإفطار يتناول مور من 3 إلى 4 قطع من شطيرة ماكوفان مع البيض، وعلى الغذاء بيتزا بالإضافة لهامبرغر و بطاطا مقلية ونقانق، بالإضافة لشربه يوميا من 3 إلى 4 زجاجات من الكولا بحجم 2 ليتر، في الوقت الذي وصل فيه وزنه الى 227 كغ.
ليدخل المشفى وسط معاناة مع القيء والإسهال، حيث شعر بأن نهايته اقتربت ليقوم بكتابة وصيته حسب أحد تصريحاته، مضيفا بانه كان يعلم بأن السمنة تقتل ولا يريد من زوجته وابنه بأن يزوروه في قبره، وأنه كان يريد أن يكون أبا صالحا يلعب مع ابنه ويعلمه الكثير من الأشياء.
وخلال أسبوع واحد من تواجده في المشفى خسر مور 20 كغ، ليواصل بعدها فقدان المزيد من الوزن، وأزال الكربوهيدرات ولحم البقر من نظامه الغذائي، ليصل وزنه في مايو 2014 إلى 177 كغ.
ليخضع لاحقا لعملية معقدة في المعدة استمرت سبع ساعات، ساعدته على إنقاص وزنه إلى 77 كغ بحلول أغسطس 2015.
ليقرر بعدها التوجه للعمل الزراعي وبدأ في تربية الدجاج والبط والديوك الرومية والخيول والماعز، وزراعة الخضروات، متبعا نظاما غذائيا بعيدا عن السكر وفول الصويا والقمح والغلوتين، بحسب ما نقل موقع yahoo.
مضيفا بأنه لم يذهب أبدا لصالة الرياضة كونها بعيدة عن منزله، وخلص إلى أن الشيء الوحيد الذي سمح له بفقدان الوزن هو اتباع نظام غذائي صارم.