وأوضح نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، امس الاثنين، أن "هذه الآلية كانت ناجمة عن اتفاق طوعي. ولا يوجد لها تفويض من مجلس الأمن الدولي. وأشير أكثر من مرة إلى عيوب هذه الآلية، ولكن تم تجاهلها باستمرار".

وكان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، قد صرح بأن روسيا أبلغت الأمم المتحدة بانسحابها من آلية تبادل المعلومات حول المواقع الإنسانية وتحركات الطواقم الإنسانية داخل سوريا يوم 23 يونيو الجاري.

وفي وقت سابق كان المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة قد انتقد الآلية، مشيرا إلى أنها لا تخلو من العيوب، بل وتستخدم لحملات التضليل، حيث سجلت هناك حالات استخدام المواقع المشار إليها على أنها إنسانية، من قبل إرهابيين. كما لفت نيبينزيا إلى التباين بين الإحداثيات الموجودة لدى الأمم المتحدة والمواقع التي كانت فيها.

واشنطن تشعر بـ "صدمة"

وتعليقا على الانسحاب الروسي من الآلية الأممية، قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كروفت، إن الولايات المتحدة تشعر بـ "صدمة" إزاء القرار الروسي.

واعتبرت أن الهدف من هذه الخطوة "وضع عقبات جديدة أمام المساعدات الإنسانية في سوريا"، متهمة "نظام الأسد وحلفاءه" بـ "شن حرب على الشعب السوري، وتحويل المساعدة الإنسانية إلى سلاح" حسب زعمها.