وجرى مناقشة آليات تنفيذ المشروع لتوفير السكن اللائق للمواطنين، والخدمات الملحقة بهذه المشاريع، كما ناقش سبل توفير مستلزمات نجاحها.
وأكد الكاظمي على "ضرورة أن يكون الهدف من المشروع هو إيجاد مدن نموذجية، وأن تتوفر فيها البنى التحتية، وباقي الخدمات من مدارس وحدائق بالشكل الأمثل".
وأشار خلال الاجتماع الى "النتائج السلبية التي خلّفتها أساليب العمل بردّ الفعل، بدلاً من التخطيط المُحكم ووضع استراتيجيات طويلة الأمد، واتباع الخطط المستقبلية، وأن التخطيط الصحيح والمبكر كفيل بوضع مسار التنمية في البلاد على المسار الصحيح".
وبيّن رئيس مجلس الوزراء، أن "ظاهرة العشوائيات كانت نتيجة مباشرة للتوزيع غير المدروس للأراضي والمشاريع، وهذا أمر مرفوض، وقد أدى الى نتائج مازالت تمثّل عقبة أمام مشاريع التنمية والإسكان المخطط لها".
يذكر ان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اعلن يوم الجمعة الماضي عن قرب اتخاذ مجموعة إجراءات لتغيير بعض المواقع الإدارية في الدولة، معتبراً أن الحكومة جاءت في وضع اقتصادي منهار.
وقال الكاظمي خلال لقائه مع مجموعة من الإعلاميين والصحفيين والمحللين السياسيين، إن "التحديات التي نواجهها اليوم كبيرة وعندما يكون هناك نقد للحكومة فيجب أن يكون مبنياً على الحقيقة"، مشدداً بالقول "لا أشكل أي تهديد لأي أحد لأن ليس لدي حزب وحزبي هو الشعب".
وأضاف "لدينا تحدٍ حقيقي في مواجهة وباء كورونا والسبب هو ضعف البنى التحتية"، معتبراً أن "العراق لم ينجح ببناء نظام صحي حقيقي أو نظام تربوي جيد". لافتاً الى أن "الحكومة جاءت في وضع اقتصادي منهار والورقة البيضاء التي تعمل عليها الحكومة هي ورقة إصلاح وتوزيع للعدالة على الجميع".