وقالت الخارجية الإيرانية على حسابها على موقع تويتر أمس السبت: "لقد مرت 33 سنة منذ الهجوم الكيميائي على سردشت، واننا لن ننسى أبدا دعم الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا لصدام حسين في هذا الهجوم المروع، ولم ولن ننسى أبدا صمت مجلس الأمن بشأن هذه الجريمة النكراء، وسنعيد بناء كل شيء دمروه."
هذا وكان القصف الكيميائي لبلدة سردشت الحدودية من أكثر الهجمات الكيميائية بشاعة وترويعاً، حيث كان لها العديد من الآثار والعواقب السلبية.
كما وصفت الخارجية الإيرانية هذه الهجمات بغير الإنسانية واعتبرت بان مدينة سردشت أول مدينة تقع ضحية الحرب والأسلحة الكيميائية في العالم بعد قصف مدينة هيروشيما بالقنبلة النووية.
حيث أسفر الهجوم الكيماوي الذي شنته طائرات النظام البعثي العراقي الغازية على مدينة سردشت عن شهادة 110 أشخاص وإصابة 5000، ولا يزال عدد من سكان سردشت يعانون من آثار وعواقب هذا القصف.