واستهجن منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير عثمان الجعيد بشدة "ما نطقت به السفيرة الأمريكية (دورثي شيا) من سموم وأضاليل وافتراءات بحق الشعب اللبناني ومقاومته الشريفة التي رفعت رأسنا وحمت لبنان ووحدته واستقلاله وسيادته من شر أطماع العدو الصهيوني الغاصب رأس الإرهاب في المنطقة والمدعوم سياسياً وأمنياً وعسكرياً واقتصادياً ومعنوياً من إدارة الشر الأمريكي، تلك الإدارة التي مارست وتمارس أفظع الجرائم وأبشعها بحق الشعوب المستضعفة في منطقتنا العربية والإسلامية والعالم".
وأكد الشيخ الجعيد أن الكيان الصهيوني رأس الإرهاب في المنطقة والمدعوم سياسيا وأمنيا وعسكريا واقتصاديا ومعنويا من إدارة الشر الأميركي، تلك الإدارة التي مارست وتمارس أفظع الجرائم وأبشعها بحق الشعوب المستضعفة في منطقتنا العربية والإسلامية والعالم.
وحيا القرار الشجاع لقاض الأمور المستعجلة في قضاء صور محمد مازح، الذي هالته تلك التصريحات الخطيرة، وهذا التدخل الجائر من قبل السفيرة الأميركية شيا، مانعا إياها من التدخل في الشؤون اللبنانية ومن التصريحات الإعلامية التي تنحاز بشكل سافر لصالح العدو الصهيوني المحتل لأرضنا العربية والإسلامية"، مطالبا "الدولة اللبنانية ورئيسها إلى تكريمه وتقديم أعلى وسام له.
وانتقد الأصوات التي صدرت عن بعض المسؤولين والسياسيين والإعلاميين، والتي تدافع عن تلك السفيرة، معتبرا أن الشعب اللبناني المقاوم والشريف قال كلمته وهو شامخ الرأس وناصع الجبين، ولن يضره أو يؤثر فيه نعيق الناعقين ولا تهديد السفراء المنحازين للعدو، ولا حصار الدولار وتجويع المستضعفين، وهذا الشعب الصابر سيقف وكما وقف دائما إلى جانب المقاومة وسلاحها الشريف الذي استطاع ولأول مرة في تاريخ الصراع مع هذا العدو الغاصب الحاقد المحتل، تحقيق توزان الردع، واستطاع منعه بفضل مقاومته من التمادي في غيه وطغيانه، وهزمه وهزم جيشه الذي ادعى أنه لا يقهر.