لهذه الحبوب أسماء أخرى، منها حبوب الميليا أو Milia والدخنيات والتي تنتشر على الجفن وتحت العين وحول الأنف وعلى عظمة الخد، وإن كانت الأكثر انتشاراً لدى الرضع وقد تسمى حبوب الحليب.
والحبوب البيضاء تحت العين -وأحياناً الصفراء بعض الشيء- عبارة عن أكياس مليئة بمادة الكيراتين.
تحبس تحت أكياسها جلداً ميتاً لم يتمكن من الخروج، ولهذا السبب هي ليست كالبثور العادية التي يمكن التخلص منها بعد فترة من الزمن.
أسباب الحبوب البيضاء تحت العين
يمكن أن تختلف أسباب ظهور الدخنيات أو الحبوب البيضاء تحت العين، ولكن السبب العام لتطورها هو نقص التقشير الطبيعي للجلد.
وتوضح طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة كيرا بار، أنه عند تراكم خلايا الجلد الميتة، المصنوعة من الكيراتين، على سطح الجلد، تتشكل هذه الأكياس الصغيرة.
أحد الأسباب الشائعة لتراكم الكيراتين هو استخدام الكريمات الثقيلة أو الزيوت على الجلد، وتحديداً حول العينين والشفاه.
تقول فيلانويفا لموقع Mindbodygreen إن قلة النوم والتدخين وعادات النظافة الشخصية السيئة من المسببات الأخرى.
الأكثر عرضة للإصابة
على الرغم من أن الحبوب البيضاء تحت العين وعلى الوجه ترتبط غالباً بحديثي الولادة، يمكن للأطفال والبالغين أيضاً الإصابة بها.
يعتبر نوع الجلد مهماً في بعض الأحيان، وتوضح بار: "يمكن أن تحدث لأي شخص تقريباً، ولكنها أكثر انتشاراً لدى من يعانون تلف الجلد المزمن بسبب الشمس".
وتضيف أن أولئك المصابين بأمراض الجلد الجينية المرتبطة بالبثور مثل انحلال البشرة الفقاعي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالبقع البيضاء.
إذا لم تندرج في أي من هذه الفئات، ولكنك ما زلت تصاب بالميليا، فقد يكون ذلك بسبب نقص الترطيب في الجلد.
فالبشرة الجافة لا تقشر بشكل مناسب وتميل إلى تخزين الخلايا الميتة.