وأوضح نواب في مقابلة مع التلفزيون الايراني الى أن السلطات كانت تدعو دول العالم الى الاستعداد لاقامة مراسم الحج في بدايات شهر رمضان من كل عام "الا اننا لم نطلع على القرار الرسمي السعودي بشأن الحج الا أمس الأول الثلاثاء".
وشدد على أن الحج ليس للسعوديين لتعلن الرياض انه سيقتصر عليهم دون غيرهم، وانما للمسلمين كافة، وكان بامكان السلطات السعودية التعامل بشكل صحيح مع هذه القضية من خلال التشاور مع سائر الدول الاسلامية.
وأوضح بأنه كان بالامكان خفض حصة كل دولة ليقوم الجميع باداء مناسك الحج، مشيرا الى أن مؤسسة الحج الايرانية كانت على استعداد لخفض حصة ايران الى 20 بالمئة، ودرست العديد من السيناريوهات بهذا الخصوص، فكان بالامكان خفض عدد الحجاج في الغرف من 5 حجاج الى 2، كما كان يمكن خفض عدد أيام الحج، وأيضا رعاية مبدأ التباعد الاجتماعي في الحج، الا أن السلطات تهاونت ازاء ذلك.
ولفت الى أن بعض البلدان كاندونيسيا التي تصل حصتها الى 210 آلاف حاج سنويا ألغت الحج هذا العام نتيجة تخبط السلطات السعودية.