وأوضحت في كلمة ألقتها خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة في (مخيم عامرية الصمود المركزي) بمحافظة الأنبار بحضور حسين عرب نائب رئيس لجنة العمل والشؤون الاجتماعية والهجرة والمهجرين النيابية ومصطفى العرسان نائب محافظ الأنبار أن: "محافظة الأنبار في بداية ازمة النزوح كانت تضم 76 مخيما يقطنها أكثر من 70 ألف نازح ليتقلص العدد فيما بعد إلى ٢٢ مخيم"، مردفة بالقول إن "المخيمات العشرين التي تم غلقها اليوم هي (الحجاج، السلام، النصر، الشهداء، الأنبار، التحرير، الأمل الأول، الأمل الثاني، المتين، الكرفانات، زوبع، الصمود، إكرام الفلوجة، الفلوجة الأول، السعادة، القاعات ومخيم البسمة)، وسيتم اختزالها بمخيم واحد هو مخيم عامرية الصمود المركزي، أما مخيمات (المركزي، كرفانات A، كرفانات B، التحرير الاول ومخيم التحرير الثاني) فسيتم اختزالها بمخيم المدينة السياحية المركزي."
ولفتت إلى أن "ذلك جاء بعد دمج العوائل التي كانت تقطن هذه المخيمات بمخيمي العامرية والسياحية، نتيجة مغادرة أغلب العوائل التي كانت تسكنها وعودتها إلى مناطق سكناها الأصلية، بعد قضاء قرابة ستة أعوام في المخيمات"، مؤكدة أن "العدد الكلي للأسر النازحة في محافظة الأنبار المتبقية هي 1706 أسرة فقط ".
وأضافت أن "إعادة النازحين إلى ديارهم هي المهمة الأولى لنا ولا نرضى أن يبقى الآلاف من أهلنا يواجهون تقلبات الطقس القاسية"، مشددة على "ضرورة تضافر الجهود لإنهاء معاناة مواطنين عراقيين اضطروا لترك منازلهم أثناء دخول عصابات داعش الإرهابية إلى مناطقهم، وعاشوا محنة النزوح عدة سنوات".