وقال صلاح الزواوي سفير فلسطين وعميد السفراء المعتمدين لدى طهران، خلال لقائه اليوم الاربعاء رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف مهنئاً بتسلمه منصب رئاسة البرلمان الايراني، إن الموضوع النووي وغيره ليس سوى ذريعة تصب بهذا الاتجاه.
وأضاف: إن الامام الخميني (رض) وضع خطته حيز التنفيذ بعد انتصار الثورة الاسلامية وهي التي جعلت مؤامرات الاعداء الاميركيين والصهاينة تواجه التحديات.
وتابع: إن المشروع الاميركي - الصهيوني لايقتصر على فلسطين وحدها بل يشمل الاردن وسوريا ولبنان والعراق واجزاء من السعودية أیضا حيث حاول الكيان الصهيوني توسيع رقعة الاحتلال عبر تنفيذ هذا المخطط الا ان الامام الخميني (رض) أعاق تحقق هذه المؤامرة.
ونوه سفير فلسطين الى ان وحدة العالم الاسلامي وتحرير فلسطين من بين أهداف مشروع الامام الخميني (رض) في التصدي للكيان الصهيوني، عادّاً ثبات ايران على تحقيق هذه الاهداف هو الذي تسبب بفرض الحظر وشن حرب السنوات الثمانية (شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات من القرن الماضي) والموضوع النووي والتي لم تكن سوى ذرائع.
ولفت الى ان قائد الثورة الامام علي الخامنئي يتابع ايضا قضية تحرير فلسطين وتحقيق الوحدة بين صفوف العالم الاسلامي بعد رحيل الامام الخميني (رض)، مشيرا الى ان هذه الاهداف لم تعد مقصورة حاليا على الجمهورية الاسلامية الايرانية بل انتشرت في البلدان الاخرى.
واشار الى مخططات اميركا والكيان الصهيوني الرامية لاعاقة الوحدة بين البلدان الاسلامية، مشددا ان زوال الكيان الاسرائيلي بات قضية حتمية الوقوع.