وأوضح الرئيس حسن روحاني المترأس لاجتماع مجلس الوزراء، أن الاوضاع المستجدة بين الجانبين تحظى باهمية استراتيجية، وأن الهدف الاساسي للبرنامج دفع الشراكة الاستراتيجية الثنائية على المستوى الاقليمي والدولي على أساس قاعدة الكل رابح.

وأشار الى أن برنامج التعاون الشامل يوفر أرضية لشراكة ايران والصين في المشاريع الرئيسية والبنى التحتية التنموية منها مشروع " الحزام والطريق" كما أنه سيوفر فرصا لاستقطاب الاستثمارات بمختلف مجالات الاقتصاد منها السياحة، والصناعة، والاتصالات وتقنية المعلومات.

وأكد روحاني على ضرورة تطوير التعاون الثنائي بمجال الطاقة، وأن الاتفاق على هذا البرنامج خطوة ايجابية في اتجاه زيادة أهمية الطاقة العالمية والتنمية المستدامة للنفط والغاز والطاقات المتجددة، معتبرا الاستثمار المشترك في تطوير المناطق التجارية الحرة لترقية دورها في التجارة والانتاج والتجارة الدولية له فوائد جمة.

وأوعز الرئيس الايراني لوزارة الخارجية باجراء المفاوضات النهائية مع الصين على اساس المصالح المتبادلة الطويلة الامد، بهدف توقيع الجانبين برنامج التعاون الشامل الممتد لـ 25 عاما.